تأسست شركة مسبك الرياض للصناعة والتجارة في عام 1976، حيث بدأت كشركة متخصصة في صناعة المسبوكات المعدنية. في تلك الفترة، كان السوق المحلي يعتمد بشكل كبير على الاستيراد، مما فتح أمام الشركة فرصة لتلبية احتياجات السوق وتقديم منتجات ذات جودة عالية.
خلال الثمانينيات، شهدت الشركة نموًا ملحوظًا في الطلب على منتجاتها. أدت زيادة مشاريع البناء والتطوير في المملكة العربية السعودية إلى ارتفاع الحاجة للمسبوكات المعدنية. استجابت مسبك الرياض لهذا الطلب من خلال توسيع مرافقها الإنتاجية وزيادة طاقتها الإنتاجية، مما ساعد على تلبية احتياجات السوق المتزايدة.
في التسعينيات، أدركت الشركة أهمية الابتكار التكنولوجي. قامت باستثمار كبير في المعدات الحديثة وأنظمة الإنتاج المتطورة. أدت هذه الخطوة إلى تحسين كفاءة الإنتاج وجودة المنتجات، مما جعلها قادرة على المنافسة مع الشركات العالمية. كما بدأت الشركة في تنفيذ برامج تدريب لتطوير مهارات العاملين، مما عزز من إنتاجيتهم.
مع بداية الألفية الجديدة، أدركت مسبك الرياض ضرورة تنويع منتجاتها لتلبية احتياجات مختلف القطاعات الصناعية. بدأت بإطلاق مجموعة متنوعة من المسبوكات المعدنية، مثل المنتجات المستخدمة في الصناعات الثقيلة والإنشائية. كما وسعت الشركة نطاق عملها إلى الأسواق الإقليمية والدولية، مما ساعد على زيادة قاعدة عملائها وفتح آفاق جديدة للنمو.
في العقد الثاني من الألفية، بدأت مسبك الرياض في تبني ممارسات الاستدامة البيئية. قامت بتطبيق تقنيات صديقة للبيئة في عملياتها، وركزت على تقليل الفاقد واستخدام المواد القابلة لإعادة التدوير. هذا التوجه لم يعزز فقط من سمعة الشركة كشركة مسؤولة اجتماعيًا، بل جذب أيضًا شريحة جديدة من العملاء الذين يهتمون بالاستدامة.
منذ عام 2020، واصلت الشركة تحقيق أهدافها التوسعية، حيث ارتفع إنتاجها الشهري إلى 1500 طن. كما استثمرت في توسيع خطوط الإنتاج وتطوير المزيد من المنتجات المتخصصة. شهدت الشركة أيضًا نمواً في أعمالها على الصعيد الدولي، حيث أبرمت شراكات استراتيجية مع شركات عالمية
WhatsApp us